أعلنت وزارة الخارجية البيلاروسية على خلفية العقوبات الأمريكية الجديدة أن أي قيود أو تهديدات لن تجبر مينسك على الانحراف عن المسار المحدد والعمل خلافا لمصالحها الوطنية.
وجاء في بيان صدر عن المكتب الصحفي لوزارة الخارجية البيلاروسية، اليوم الاثنين: "كانت بيلاروس ولا تزال وستظل دولة ذات سيادة وتمارس سياسة خارجية مستقلة. ولن تجبرنا أي عقوبات أو قيود أو تهديدات على الانحراف عن مسارنا المحدد وعمل ما يتعارض مع مصالحنا الوطنية"، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وأضاف البيان أن القرار الأمريكي الأخير حول فرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا لم يكن مفاجئا بالنسبة للجانب البيلاروسي، موضحا: "من الصعب توقع أي شيء آخر من الدولة التي تعتبر نفسها، بسبب القصور الذاتي، حاكما على مصائر العالم ولا تزال تثق بوضعها الاستثنائي وإفلاتها من العقاب".
ونشرت وزارة الخزانة الأمريكية، سابقا، القائمة السوداء الأمريكية التي تدل على أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على عدد من الأشخاص والكيانات من بيلاروس بما فيها شركة "بيلاز" و"مصنع مينسك لإنتاج السيارات" بالإضافة إلى طائرة "بوينج 737" التي يستخدمها الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وإدارة وأعضاء لجنة الاقتراع المركزية لبيلاروس.