أكد محمد عبودة الباحث بمرصد الأزهر، أنّ التشريع والقرآن كله ليس في شقاء، والصيام كذلك، مشيرًا إلى أن الهدف من الصيام جاء في الآية القرآنية الكريمة التي فرضت الصيام: «يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون».
وأضاف «عبودة» خلال استضافته ببرنامج «فكر» المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: «جاء في القرآن أيضا، "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، التقوى تهذب النفس وتمنعها عن كل ما يغضب الله عز وجل، وتجعلها تتحرك إلى كل ما برضي الله، وبالتالي فإن الصيام لا يستهدف تعذيب الناس، ولكن تهذيب نفوسهم».
وتابع: أن الله يريد من خلال الصيام أن يغير الناس عادتهم السيئة إلى ما يصلحها في أمور الدين والدنيا، كما أوصى النبي أحد الشباب وقال له من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، لأنه يحمي من الوقوع في الذنوب والمعاصي.