أشاد النائب طارق رسلان عضو مجلس الشيوخ، بالقرارات الصادرة عن مجلس أمناء الحوار الوطني، مؤكدًا أن تحديد بدء الحوار الوطني فى 3 مايو 2023، كموعد لبدء جلسات الحوار، ومقترحاته التشريعية باستمرار الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات والاستفتاءات والمقرر انتهاؤه في 17 يناير 2024، هو تأكيد على أن الدولة المصرية تخطوا بخطوات ثابته نحو الجمهورية الجديدة.
وأكد “رسلان” في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الإثنين، أن المناخ الديمقراطي الذي يجري في مصر يؤكد أن القيادة السياسية لديها إصرار على المشاركة الفعالة والإيجابية لكل القوى السياسية وسيكون لجلسات الحوار الوطني مردود كبير علي الحياة السياسية المصرية، في الجمهورية الجديدة التي طالما نحلم بها.
وأضاف أن الحوار الوطني سيرسم خارطة طريق للمستقبل وحلول لجميع المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وعلي جميع القوى السياسية التكاتف خلف القيادة السياسية والمشاركة بقوة في الحوار الوطني، والعمل على نجاحه.
ووجه عضو مجلس الشيوخ، الشكر للأمانة الفنية للحوار الوطنى علي ما بذلته من مجهود كبير خلال الأشهر الماضية، ليخرج بالشكل الذي يليق بالدولة المصرية وحجمها ومكانتها.
وكان مجلس الأمناء قد أعلن عن تقديمه مقترح لرئيس الجمهورية بأول مقترحاته التشريعية باستمرار الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات والاستفتاءات والمقرر انتهاؤه في 17 يناير 2024.
وكذلك أعلن البيان اقتراح اخر بتحديد يوم 3 مايو 2023 كموعد لبدء جلسات الحوار الوطني انتهاء إجازات الأعياد، بالإضافة إلى تأكيداته أن مجلس الأمناء يواصل استكمال جهود توفير عناصر المناخ الإيجابي ويؤكد ثقته التامة في حرص جميع الأطراف على هذا.
