قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن روسيا تحولت من لغة الحوار إلى لغة القوة، حيث ان لغة الحوار مع الدول الغربية والولايات المتحدة وحلفائها والتفاوض معهم منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، لم يجد.
وأضاف خلال مداخلة مع فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاثنين، أن الاتفاقات بين روسيا والغرب كانت تنص على منع تمدد حلف الناتو على الحدود الروسية، وهو ما لم يحدث وحدث 5 توسعات لحلف الناتو ثم دعم الغرب 5 انقلابات دموية في فضاء الاتحاد السوفيتي، وكل هذه الأمور أثبتت لروسيا أن لغة الحوار لا تنفع مع الولايات المتحدة الأمريكية».
وتابع الباحث السياسي «روسيا تزرع الأسلحة التكتيكية في أراضي بيلاروسيا لأن الغرب لا يفهم لغة الحوار ولا يفهمون إلا التصعيد فقط، وهذه خطوة تصعيدية ردا على تجاوز حلف الناتو والولايات المتحدة للخطوط الحمراء، فبريطانيا مثلا قررت تسليم أوكرانيا قنابل تحتوي على يورانيوم منضب ويكون له آثار على الأراضي الروسية، وهو ما لن تقبله روسيا أبدا.
وأكد: «بعد ضم روسيا لأربع مناطق من أوكرانيا وطبقا للدستور الروسي هذه مناطق روسية وهو أمر ستواجهه روسيا بكل حسم، وقابلت روسيا هذا الأمر بنشر أسلحتها النووية».