قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن حصول البحوث الفلكية على المركز الأول بمسابقة عالمية لتوقع الزلازل، يعد إنجاز جديد قام به المعهد، مشيرا إلى أن الحفاظ على أرواح المواطنين أحد الأهداف لدى كل المعاهد البحثية لتوقع الزلازل.
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أنه لا يوجد ما يسمي التنبؤ بالزلازل على مستوي العالم، ولكن يتم محاولة استغلال التكنولوجيات الجديدة وتقدمها، خاصة الذكاء الإصطناعي، مشيرا إلى أنه حتى الآن لا يوجد أى شيء علمي يثبت أن هناك علاقة بين حركة الكواكب وحدوث الزلازل، والمعهد قام بنفي ذلك فى أكثر من لقاء علمي.
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه يتم استغلال الذكاء الاصطناعي فى عملية الإنذار المبكر وتعظيم الاستفادة ما بين الزلازل الصغيرة التي تسبق حدوث أى زلازل كبيرة مدمرة، وعمل حماية للمواطنين من خلال التوعية والإجلاء وعملية إغلاق تام لمحطات الطاقة، بحيث لا نرى نتائج مأساوية مثلما رأينا فى تركيا وسوريا.