دعا مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة التصعيد الحوثي في محافظتي مأرب وشبوة، وتداعياته المدمرة على السلم والأمن الدوليين.
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، وبحضور جميع أعضائه، حيث استعرض تصعيد ميليشيا الحوثي في مديريتي حريب ومرخة بمحافظتي مأرب وشبوة،
واعتداءاتها الممنهجة على الأعيان المدنية والطرق العامة بما في ذلك هجومها الفاشل الذي استهدف موكب محافظ تعز، وعددا من قيادات الدولة والسلطة المحلية في المحافظة، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
اعتبر المجلس أن ذلك يعكس الحالة البائسة التي وصلت إليها الميليشيات الحوثية في نهجها العدائي لمساعي السلام، وهروبها من الاستحقاقات العادلة لملايين المواطنين المطالبين بالحرية، والمواطنة المتساوية وفرص العيش الكريم في المناطق الخاضعة لها بالقوة الغاشمة.
أكد المجلس أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المصالح العامة وردع المنظمات الإرهابية، والمضي قدما في مسار الإصلاحات الشاملة ودعم التطلعات المشروعة للمواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة للميليشيات.
ورحب المجلس بنتائج الاجتماعات الأخيرة التي قادتها الأمم المتحدة بالمشاركة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين، مشددا في هذا السياق على ضرورة ضمان وفاء الميليشيات بالتزاماتها لإتمام عمليات الإفراج في المواعيد المحددة، وتمكين الوسطاء والفريق الحكومي من الوصول إلى جميع المعتقلين في السجون التابعة لها دون قيد أو شرط.