طوّر العلماء ضمادة ذكية، يمكنها مراقبة الجروح المزمنة وتسريع عملية الشفاء، ويتوقع أن يكون للجهاز دور مهم في مساعدة الأشخاص المصابين بقرح السكري والحروق والجروح الجراحية التي لا تلتئم.
وبحسب إحصائيات عام 2018، يعاني 2.2 مليون شخص في المملكة المتحدة من جروح مزمنة مما يكلف خدمة الصحة الوطنية NHS 5.3 مليار جنيه إسترليني سنويًا.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية فقد أفاد الباحثون بأنهم وصلوا إلى جهاز يمكن أن يساعد في التئام هذه الجروح، وهو نظام إلكتروني بيولوجي قابل للمط ولاسلكي يمكن أن يلتصق بالجلد، ويتكون من لوحة دوائر مطبوعة مرنة قابلة لإعادة الاستخدام، وأخرى يمكن التخلص منها تحتوي على مستشعرات حيوية وأقطاب كهربائية وهلاميات مائية محملة بالأدوية.
يمكن لأجهزة الاستشعار الحيوية في الجهاز مراقبة خصائص الجرح مثل درجة حرارته ودرجة الحموضة ومستويات المواد بما في ذلك الجلوكوز وحمض البوليك واللاكتات، مما يوفر رؤى مهمة حول ما إذا كان الجرح مصابًا ومستويات الالتهاب.
يمكن للجهاز تطبيق التحفيز الكهربائي لتسريع الشفاء، والتحكم في إطلاق العقاقير المضادة للالتهابات ومضادات الميكروبات، كما يمكن إرسال جميع الإشارات لاسلكيًا إلى واجهة مستخدم مثل جهاز كمبيوتر أو هاتف محمول، مما يسمح بالتحكم لاسلكيًا في إطلاق الدواء من خلال تطبيق الجهد الكهربائي.
