أسفت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، للجدل والشرخ الحاصل بعد إتخاذ الحكومة قرارها المتعلّق بموضوع تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي حتى منتصف ليل ٢٠-٢١ ابريل ٢٠٢٣".
ودعت في بيان، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى "معالجة هذه الأزمة المستجدة عبر التراجع عن هذا القرار المتسرّع، لما أظهره من إنقسامات بين اللبنانيين، مخلّفًا سجالات طائفية عميقة تنذر بأجواء غير مريحة في المرحلة المقبلة".
وقالت: "بناءً على البيان الصادر عن أمانة سر البطريركية المارونية ومطرانية بيروت المارونية، نعلن التزام التوقيت الصيفي العالمي، الذي تعتمده الحكومة منذ عشرات السنين، وتجنيب لبنان واللبنانيين أزمة جديدة هم في غنى عنها".