فى مواقف كثيرة تحدُث لنا نقول الجُملة الشهيرة (فيها حاجة حلوة)، وخلال الأسبوع الماضى حدثت مواقف إيجابية جعلتنى أنطق هذه الجُملة مرات كثيرة، منها: مَشهَد إفتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي مركز مصر الثقافى الإسلامى بالعاصمة الإدارية بحضور شيخ الأزهر ورئيس الوزراء وعدد من الوزراء والسفراء، المشهد من بدايته رائع ويدعونا للفخر، كلمة شيخ الأزهر ممتازة، شرح الدكتور أسامه الأزهرى ممتاز، أداء المُنشد أحمد العمرى لـ"مولاى إننى بِبَابِك" للنقشبندى، كل هذا جعلنى أقول: فيها حاجة حلوة.
مشهد حضور وفد فرنسى فى مصر بِصُحبه الكاتب الصحفى عبد الرحيم على وزيارتهم لعدد من المعالم السياحية فى مصر بداية من الأهرامات ومتحف الحضارة، ثم زيارتهم لقناة السويس والحسين وخان الخليلى، وزيارتهم لشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية، ثم لقاؤهم بالدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وإدارة حوار مُطول معه، ثم زيارتهم لقناة "القاهرة الإخبارية" وهى القناة الصاعدة بسرعة الصاروخ والتى تمثل واجهه الإعلام المصرى عالميًا وحققت الكثير من النجاحات فى فترة زمنية قليلة.. وقد نتج عن هذه المشاهد أن تم تشكيل لجنة للحوار بين "مصر وفرنسا" برعاية البوابة نيوز ومركز دراسات الشرق الاوسط بباريس، كل هذه المشاهد جعلتنى أقول: فيها حاجة حلوة.
مَشهَد حضور الكاتب الصحفى خالد البلشى نقيب الصحفيين المُنتخب الإحتفالات التى نظمتها مؤسسة الرئاسة بمناسبة عيد الأم، ثم تواجده فى برنامج تليفزيونى مع النقيب السابق ضياء رشوان والكاتب الصحفى خالد ميرى مُنافسه فى إنتخابات النقابة على مقعد النقيب، ثم تواجده فى إفتتاح مركز مصر الثقافى الإسلامى بالعاصمة الإدارية، كل هذا جعلنى أقول: فيها حاجة حلوة.
مَشهٍد إفتتاحات جديدة لمشروعات حياة كريمة فى محافظة الغربية ووجدت العمل مستمرًا فى بعض المشروعات وحدث تطور غير طبيعى فى حجم الإنجاز فى قُرى مبادرة حياة كريمة والتى يستفيد منها ٥٨ مليون مصرى بتكلفة تَعَدت الـ٦٠٠ مليار جنيه، كل هذا جعلنى أقول: فيها حاجة حلوة.
مَشهَد التطور الهائل الذى حدث فى هضبة المقطم وتطوير كورنيش المقطم وشوارعه وإقامه عدد من الطرق والكبارى لتسهيل عملية الدخول والخروج من المقطم إلى المعادى والكورنيش وصلاح سالم، كل هذا جعلنى أقول: فيها حاجة حلوة.
مشهد وجود سيدات فى مناصب قيادية وتحقيقهن لنجاحات ملموسة ومنهن: المهندسة صباح مشالى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والسفيرة سها جندى وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة نهى طلعت عبدالقوى أمين سر التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى والمهندسة مى عبدالحميد الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الإجتماعى ودعم التمويل العقارى، كل هذا جعلنى أقول: فيها حاجة حلوة.
