الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

برلمانية تطالب وزارتي الصحة والتضامن بحل أزمة كارت الخدمات لذوي الهمم

النائبة رشا اسحق
النائبة رشا اسحق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت النائبة رشا اسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ إنه يوجد 12 مليون شخص من ذوي الإعاقة في مصر، مطالبة بضرورة رعايتهم وتوفير كافة أوجه الدعم لهم لدمجهم في المجتمع بشكل صحيح.

جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أثناء مناقشة الطلب المقدم من النائب هشام سويلم، بشأن استيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة الشباب والرياضية لتطبيق المادة رقم ۸۲ للائحة التنفيذية لقانون رقم ١٠ لسنة ۲۰۱٨ بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتفعيل دور مراكز الشباب وتوفير أماكن ملائمة لممارسة الأنشطة الرياضية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم مع المجتمع.

وأضافت  إسحق أن  الشخص المعاق يؤثر على باقي أفراد الأسرة والذي يبلغ عددهم كاملا في مصر ما يقرب من 36 مليون شخص، معقبة:" الأشخاص المتأثرين بأصحاب الإعاقات عددهم يبلغ على الأقل 36 مليون "ثلث سكان مصر".

وأردفت أمين سر حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ أنه لا أحد ينكر الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحة أن الإنجازات تمثلت في انتصارات عديدة تنوعت ما بين مبادرات رئاسية وحكومية فى سبيل دعمهم، ناهيك عن تشريعات أصدرها مجلس النواب خلال الفترات الماضية، أخرها قانون ذوي الإعاقة وقادرون باختلاف.

واستطردت رشا اسحق أن  الرئيس السيسي أعلن 2018، عاما لذوي الإعاقة في مصر، منوهة إلى أنها كانت خطوة إنسانية عظيمة، تؤكد رعاية الدولة المصرية لهذه الفئة، وانحيازها الواضح لذوى القدرات الخاصة.

ولفتت إسحق النظر إلى أنه برغم كل هذه الإنجازات التي تحققت لدعم ذوي الإعاقة إلى أننا ما زلنا في حاجة إلى المزيد للتغلب على التحديات التي ما زالت تواجههم، مطالبة بضرورة زيادة الوعي المجتمعي للتعامل معهم ودمجهم  وتطوير الخدمات المتكاملة لهم وتيسير مشاركتهم لكافة الانشطة.

وعن دور مراكز الشباب بالنسبة لذوي الهمم قالت رشا اسحق إن مراكز الشباب والرياضة من الامور لها دور فعال في دمج وتفعيل دور الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة داخل مجتمعهم المحلي، حيث تكمن مشكلة المعاق والإعاقة في الظروف والسياقات الاجتماعية المختلفة التي تضع قيودًا وعقبات نجدها غير مبررة ولا تستند على إلى رؤى علمية أمام مشاركة المعاق في فعاليات الحياة الاجتماعية والرياضية.

وانتقدت إسحق في نهاية كلمتها صعوبة إجراءات حصول ذوي الاحتياجات الخاصة على بطاقة الخدمات المتكاملة والتي أقرها القانون، مطالبة بضرورة التنسيق بين وزارة الصحة والتضامن  لحل الإشكاليات التي تواجههم في الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة.