أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بحماية سلطات الاحتلال وتأمين هذه الاقتحامات الاستفزازية العدوانية، بعد أن اعتدتْ قوات الاحتلال على المصلين والمعتكفين داخله وأخرجتهم منه بالقوة، كما اعتقلت البعض منهم.
وقال خوري، في بيان، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن الاقتحامات المتكررة للأقصى واستفزاز مشاعر المسلمين خاصة في شهر رمضان المبارك لا يمكن فصلها عن جريمة المستوطنين بحق المواطن أحمد ماهر عواشرة (35 عاما) في بلدة سنجل شمال رام الله.
وأشار إلى أن كل ذلك يؤكد الطبيعة الإجرامية المتأصلة لعصابات المستوطنين التي تقترف بحماية الاحتلال ودعمه تلك الجرائم البشعة، سواء في الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أو بإحراق منازل الفلسطينيين والممتلكات، كما حدث في بلدة حوارة، وقبل ذلك بسنوات إحراق عائلة الدوابشة في بلدة دوما، وإحراق الفتى محمد أبو خضير في القدس.
دعا خوري إلى توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني ومقدساته من بطش وإرهاب الاحتلال وعصابات المستوطنين الذين يستسهلون الاعتداء على الفلسطينيين، واستهداف أرواحهم، وممتلكاتهم دون رادع، أو محاسبة.