كشف الدكتور مجدي شاكر الخبير الأثري، تفاصيل اكتشاف 2000 من رؤوس "الكباش المحنطة" بمحيط معبد رمسيس الثاني، قائلًا إن هذا الكشف الأثري يعتبر الأهم على مدار الـ 10 سنوات الماضية.
وأضاف " شاكر" خلال مداخلة هاتفية على فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الأحد، أن أهمية هذا الكشف ترجع إلى أن مكانه في منطقة أبيدوس، وهي كانت منطقة الحج عند المصريين القدماء، مؤكدًا أن هذا الكشف الأثري سيسلط الضوء بشكل كبير على محافظة سوهاج ويجعل منها منافسًا للأقصر وأسوان.
تم اكتشاف هذا الأثر من قبل البعثة الأثرية الأمريكية العاملة بمنطقة معبد الملك رمسيس الثاني بأبيدوس، حيث تم الكشف عن 2000 من رؤوس "الكباش المحنطة"، والتي تعود للعصر البطلمي.
تضمن الكشف مبنى ضخم من عصر الأسرة السادسة، ويمتاز المبنى بتصميم معماري فريد وجدران سميكة عرضها خمسة أمتار.
ويزيح الكشف الستار عن تفاصيل هامة في حياة وتاريخ معبد الملك رمسيس الثاني، ويساهم بشكل كبير في معرفة موقع المعبد وماشهده من حياة لأكثر من ألفي عام.