ترأس راعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس عبد الساتر صلاة المساء وزيّاح الصليب في كنيسة مار الياس في الريحانيّة، احتفل بهما خادم الرعيّة الخوري جورج كميد بحضور حشد من أبنائها.
وفي عظة الرياضة التي حملت عنوان "وجاء ملاكٌ يقوّيه - المؤمن أمام حزنه" قال المطران عبد الساتر: "الحزن جزء من حياتنا، ويكون كبيرًا عند غياب عزيز أو عندما يصيبنا أيّ ألم مفاجئ، ويكون احتماله صعبًا حين نعيشه بمفردنا.
الحياة الجيّدة ليست تلك الخالية من الحزن كما يحاول عالم اليوم إقناعنا". وأضاف سيادته: "أن نكون أقوياء في الحزن يعني أن نقبله ونعيشه في الحبّ وعلى رجاء القيامة، وأن نجعل منه مناسبة لندرك أكثر قيمة الحياة التي منحنا إيّاها الربّ وقيمة الأشخاص من حولنا، وأن نحوّله إلى دافع للتخفيف من حزن الآخرين وآلامهم". وختم المطران عبد الساتر قائلًا: "دعونا لا ننسى قول القدّيس بولس في رسالته إلى أهل تسالونيكي ‹‹لا تحزنوا كسائر الناس الذين لا رجاء لهم››، وليكن حزننا سببًا لمزيد من الإيمان والمحبّة والرجاء".