نظرا لانتشار الفضائيات وعدد هائل من القنوات الدينية، والعاملين بها في مجال الفتوى، مما أدى إلى ظهور العديد من الفتاوى التي تعد غريبة عن المجتمع، تقدم«البوابة» في هذه النافذة لأغرب هذه الفتاوى.
عندما يتحول الوطن.. وعلمه ونشيده إلى بدع محرمة.. حسب ما تذهب إليه فتاوى بعض «علماء الدين»!!
سؤال: أنا من بلدٍ، الوظائف فيها قليلة، وشهادتي متوسطة لا تسمح لي بالحصول على وظيفة أخرى، ولكني حصلت على وظيفة في المؤسسة العسكرية، لكن هناك أمر، وهو تأدية التحية، هذا واجب في المؤسسة العسكرية، وعند تأديتها لا أفعل ذلك بقصد التعظيم، بل أقوم بها كنوع من التورية، هل يجوز ذلك؟.. وأيضًا ما حكم تحية علم الدولة؟
الجواب: الحمد لله.. التحية العسكرية التي تكون بين العسكريين، وتكون بالإشارة باليد، هي تحية منهي عنها شرعًا، وإنما تحية المسلمين تكون بقول: السلام عليكم.
أما تحية العلم فهي بدعة محدثة، لا يجوز المشاركة فيها، في الجيش أو المدرسة أو غيرها
كما بين أهل العلم. [الشيخ عبد العزيز بن باز.. الشيخ عبدالرازق عفيفي.. الشيخ عبدالله بن غديان.. الشيخ عبدالله بن قعود].
• وسُئل الشيخ صالح الفوزان: أنا مدير مدرسة.. وقد أتاني تعليم من إدارة التعليم بوجوب
إلقاء تحية العلم والوقوف له وإلقاء النشيد الوطني للطلاب.. فما حكم هذا الفعل؟ وهل لي أن أطيع؟
فأجاب: «هذه معصية بلا شك.. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق».. فإذا أمكنك أن تتخلص منها ولا تحضرها فافعل.
والسلام إنما يكون بين المسلمين، ولا يكون السلام على الجمادات والخرق ونحوها، والمراد بتحية علم الدولة الآن الوقوف إجلالًا وتعظيمًا له.. وذلك حرام.. لأنه وقوف تعظيم!!