بكاميرات مثبتة أعلى المرمى، وبأماكن متفرقة بالملعب فضلًا عن غرفة VAR بداخلها حكمين، انطلقت الدورة الرمضانية بمدينة طلخا فى محافظة الدقهلية والمقامة على ملعب مدرسة أحمد حسن الزيات الثانوية ليفاجئ المواطنين بإمكانيتها الضخمة والتي وصفها البعض بتفوقها على إمكانيات اتحاد الكرة المصري.
تلك الأفكار البسيطة التي أثارت إعجاب الجماهير المشاهدة لتلك الدورة؛ وذلك مع ظهور تقنية الـ"الفار" والتي من خلالها يستطيع حكم الفار استدعاء حكم الساحة لمراجعة لعبة ما ويتخذ على إثرها القرار السليم.
فيما يقول السيد العربي، القائم على تنظيم الدورة الرمضانية وأحد مؤسسيها: أن تقنية الفار ليست جديدة في الدورات الرمضانية ولكن تم تطبيقها العام الماضي ولكن هذه السنة أتورط بشكلٍ كبير وأصبح عدد الكاميرات 10 كاميرات مثبتة تراقب المباراة لتحقيق العدل بين الفرق.
وأضاف العربي قائلا : أصبحت تنقية الفار أمر مهم في الملاعب سواء في الدوري المصري أو حتى الدورات الرمضانية التي لها جمهور عريض أصبح يتابعها الجميع.
وتابع قائلا : بيكون في حكم مساعد مخصص للفار، ويتم استدعاء حكم المباراة في حالة وجود أي خطأ أو ارتكاب أي مخالفة ممكن أن تؤثر في نتيجة المباراة ويذهب الحكم بنفسه ويشاهد الخطأ وعليه يتخذ قراره.
وختم حديثه قائلا: هدفنا هو تحقيق العدل لمنع المشاكل التي كانت بتوجد في الدورات السابقة وإن شاء الله طول رمضان المباريات هتبقي بتقنية الفار .