اجتاحت الاحتجاجات والتظاهرات شوارع إسرائيل بسبب حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، وفقا لتقرير أوردته فضائية العربية.
وتسعى هذه الحكومة إلى ما تسميه بإصلاحات في الجهاز القضائي أما المعارضة تصفها بأنها محاولة للانقلاب على الديمقراطية، بينما يرى محللون أن أحد أبرز الأهداف الخاصة بنتنياهو الذي يحاكم منذ أعوام بتهم الفساد بتقويض الجهاز القضائي والمحكمة العليا بغرض إلغاء محاكمته ومن أجل ذلك تدفع حكومته بقرارات تشمل 4 بنود وهي:
أولا الحد من المراجعة القضائية لتشريعات الكنيست ، ثانيا سيطرة الحكومة على تعيينات القضاة وهذا البند الذي يتمسك به نتانياهو جدا وهو نفسه الذي خرج الناس إلى الشوارع.
ثالثا إلغاء تدخل المحكمة العليا في الأوامر التنفيذية .
رابعا تعيين المستشارين القانونيين بالوزارات مباشرة من قبل الحكومة.
ووفقا لأحدث استطلاعات الرأي فإن 65% من الإسرائيليين ضد خطة الانقلاب على نظام القضاء والتي ستمنح أي حكومة صلاحيات بلا رادع وفي موازاة ذلك يرى محللون مسؤولين إسرائيليون سابقين أن ما يحدث أشبه بالحرب الأهلية وخاصة أن الاحتجاجات وصلت إلى الجيش وهذا إنذار اعتبروه خطيرا.
