تُحيي الكنيسة القبطية الإرثوذكسية الذكري الثامنة والأربعين لظهور السيدة العذراء مريم فوق قباب كنيسة القديسة دميانة بارض بابا دبلو في شبرا.
ترجع تفاصيل تلك الواقعة لمنتصف ليلة الخامس والعشرين من مارس من عام 1986م، في عهد الراحل البابا شنوده الثالث، حيث شاهد الساكنين بالمنازل المجاورة للكنيسة ام النور وهى تتجلى بحجمها الطبيعى الكامل محاطة بهالة نورانية على القبة الشمالية للكنيسة وتكرر الظهور أكثر من مرة وأستمر فى احداها عشرون دقيقة وفى كل مرة يرتفع تهليل الجموع.
ولم تمضى ساعات قليلة حتى أنتشر الخبر بسرعة البرق فى هذه المنطقة؛ فإزدحمت الشوارع المحيطة بالكنيسة بأعداد كبيرة من المصريين، حيث ظلوا حتى الصباح وسط أصوات الترانيم والتسبيح.
البابا شنوده يؤكد
وعقب تلك الوقعة العجيبة قامت الكنيسة المرقسية بقرار من البابا شنوده الثالث، بتشكيل لجنة لتقصي للتحقق من صحة هذا الظهور، ضمت كلًا من الأنبا بيشوى أسقف دمياط والبراري وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا بولا الأسقف العام في ذلك الوقت والأنبا سرابيون أسقف الخدمات، والقمص مرقس غالى وكيل عام البطريركية، حيث أنتهت بتأكديها بقرار بابوي بتاريخ 9 أبريل من ذات العام.