الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

«شوف بنفسك».. ماذا قال طلاب جامعة دمنهور خلال زيارة مستشفى كوم حمادة التخصصي؟| شاهد

جانب من الجولة
جانب من الجولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

أشاد طلاب جامعة دمنهور بما رأوه في مستشفى كوم حمادة التخصصي، مؤكدين أن رؤى العين يختلف كثيرًا عما يشاهدونه ويتابعونه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بمبادرة "شوف بنفسك"، التي مكنتهم من التعامل مع الواقع ومشاهدة الإنجازات والتعرف عليها عن قرب.

جاء ذلك خلال زيارة طلاب جامعة دمنهور لمستشفى كوم حمادة التخصصي، ضمن مبادرة "شوف بنفسك"، التى أطلقتها القوات المسلحة لتعريف الشعب المصرى بالمشروعات التنموية العملاقة، وما تقوم به الدولة من مجهودات لتنفيذ تلك المشروعات التي تعود بالنفع على المواطن والاقتصاد المصري.

في البداية أكدت إسراء عبد الحي الطالبة بكلية التمريض بجامعة دمنهور، أنها كان تسمع وتشاهد معلومات وصورًا غريبة عن مستشفى كوم حمادة، لافتة إلى أنها كانت تتخيل أن المستشفى بمستوى رديء بناء على ما شاهدته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت إسراء، أن انطباعها ورأيها تغير تماما بعد زيارة مستشفى كوم حمادة، وبعد سماعها لشرح مفصل عن المستشفى وما تقدمه من خدمات، لافتة إلى أن ما رأته الآن يؤكد أن الدولة المصرية تهتم جدا بصحة المواطن المصري، وأن خير دليل على هذا هو تطوير مستشفى كوم حمادة بهذا الشكل لخدمة أهالي مركز ومدينة كوم حمادة والمراكز المجاورة.

وأشادت إسراء بمبادرة "شوف بنفسك"، التي وضحت الحقيقة حول ما يُثار عن الكثير من المشروعات القومية، لافتة إلى أنها هي وزملائها استفادوا كثيرا من المبادرة وعرفوا من خلالها معلومات كانت غائبة عنهم تمام.

وأضافت أسماء عبد الحكيم، الطالبة بكلية العلوم في جامعة دمنهور، أنها سعيدة بكونها ضمن الوفد الطلابي لجامعة دمنهور الذي يزور مستشفى كوم حمادة بعد المعلومات القيمة التي قدمت لهم من خلال شرح مدير المستشفى.

وتابعت أسماء: "كنت أعتقد أنني سأزور مستشفى حكومي مثلما نسمع وسنرى أقساما عادية وخدمات قليلة تقدم للمريض، لكن ما رأيناه من تطوير وتحديث للمستشفى وأقسامها يؤكد أن ما يقال قد يكون كثيرا عكس الحقيقة، لافتة إلى أن مبادرة "شوف بنفسك"، مهمة جدا للطلاب للتعرف على الحقيقة على أرض الواقع، بعيدا عما يثار عبر "السوشيال ميديا لتحقيق أهداف بعينها.