أدى آلاف المصلين الفلسطينيين صلاة العشاء والتراويح في ثاني ليالي رمضان لعام 1444هـ في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل أجواء روحانية وإيمانية جميلة، ويتمسك المسلمون المقيمون في مدينة القدس بأداء صلاة التراويح في باحات المسجد الأقصى المبارك، علي الرغم من إجراءات الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلق ناشطون ومرابطون مقدسيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "سنفطر في القدس"، لتعزيز الرباط والتواجد في المسجد الأقصى المبارك، ولحث الشعب الفلسطيني على الإفطار في ساحاته، وبالأزقة المحيطة به، طيلة شهر رمضان المبارك.
وأخذ العديد من الفلسطينيين على عاتقهم الدفاع عن المسجد الأقصى من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته العنصرية، بالرباط فيه وعلى أبوابه ليثبتوا للاحتلال الإسرائيلي والعالم أن هذه الأرض حق إسلامي عربي خالص لا ملك لهم فيها، ولن يملوا حتى يمل الاحتلال الذي سيرحل وستبقى القدس وأهلها، وفق القائمين على الحملة.
وتأتي "سنفطر بالقدس"، تزامنا مع تصاعد دعوات "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال "عيد الفصح" العبري، الذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان.