أصبح الفانوس رمزا من رموز شهر رمضان لذلك ارتبطت به العديد من الأغاني التي حققت انتشارا كبيرا أبرزها أغنية وحوي يا وحوي التي يعود تاريخها لعام 1934 ولا تزال تعيش معنا حتى الآن، غناها المطرب أحمد عبد القادر، وهي من كلمات حسن حلمي المانسترلي وألحان أحمد الشريف، ولا تزال علامة في عالم الفن حتى يومنا هذا.
ونجاح هذه الأغنية الكبير جعل البعض يبحث عن كل ما تحمله من معاني في كلماتها والتي اختلف الكثير عليها فهناك من قال إنها تعود للعصر الفرعوني، واح وي إيوح (وحوي يا وحوي) جملة اعتاد الفراعنة على استخدامها للترحيب بملكتهم إياح حتب.
ومن أشهر أغاني رمضان القديمة أغنية هاتوا الفوانيس يا ولاد التي غناها المطرب محمد فوزي ولم يتقاضى أجرا على غنائها أو تلحينها، بل قدمها هدية للإذاعة تشجيعا منه الأطفال على الصيام، وهي من الأغاني المحفورة في الذاكرة وستظل محببة للجميع لارتباطها بشهر رمضان الكريم.
افرحوا يا بنات أغنية من أغاني رمضان القديمة التي غنتها فرقة الثلاثي المرح، وتضم كلمات هذه الأغنية دعوات لاستقبال شهر رمضان بالبهجة والسرور، فهي أغنية مميزة بألحانها الجميلة وكلماتها القريبة من القلب، مع العلم أن فرقة الثلاثي المرح تتكون من صفاء لطفي ووفاء مصطفى وسناء البارونى، كما أنهم قدموا أغنية سبحة رمضان، وهل هلال الصوم وأهو جه يا ولاد، والتي نتغنى بها حتى الآن.