أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه يمثل منعطفا حاسما ليس فقط لعقد العمل للمياه بل وأيضا لأجندة عام ٢٠٢٣ ، فعلى الصعيد العالمي تم إحراز بعض التقدم نحو تحقيق أهداف عقد المياه ، ومع ذلك لا يزال هناك الكثير الذي يتعين إنجازه ، خاصة مع المخاطر والكوارث المتعلقة بالمياه والتى اصبحت أكثر شيوعا خلال العقد الماضي .
ولفت سويلم، فى جلسة الحوار التفاعلي "التعجيل بتنفيذ أهداف عقد العمل للمياه وتنفيذ خطة الأمين العام للأمم المتحدة" التي عقدت ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمياه ٢٠٢٣، إلى أن أنظمة الإنذار المبكر ضعيفة ، وبالتالى هناك حاجة ماسة لمراعاة الروابط القوية بين المياه وحقوق الإنسان والصحة والسلام والأمن .
وأشار إلى أنه، لمواجهة هذه التحديات فقد سعت مصر بنجاح فى وضع المياه فى قلب العمل المناخى بعد سنوات عديدة من المحاولات غير المجدية من قبل المجتمع المائي لتحقيق هذا الهدف، الذى توج بإطلاق مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه (AWARe) والتى تم تصميمها باعتبارها مبادرة ذات منحى عملي لإستكمال الجهود المبذولة للحفاظ على المياه وتسريع التقدم نحو الهدف السادس من اهداف التنمية المستدامة ، كما شهدت مصر أيضا إطلاق مبادرة "نداء القاهرة للعمل" خلال أسبوع القاهرة الخامس للمياه والذي دعا لإنشاء "برنامج عمل للأمم المتحدة بشأن ندرة المياه" .
ونوه وزير الموارد المائية والري بأن مصر طالبت بتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة لشئون المياه ، والدعوة لوضع المياه كأولوية في كافة مؤتمرات المناخ القادمة ، وإضافة جزء عن "المياه العذبة" في محاور التنمية المستدامة للأمم المتحدة والموضوعات التى يتم مناقشتها بالمؤتمرات الدولية .