قال متحدث باسم البيت الأبيض، الجمعة، إن الضربة الجوية التي استهدفت جماعات مرتبطة بإيران، جاءت لحماية الجنود الأميركيين، بينما أكد مسؤول في وزارة الدفاع "البنتاجون" أن قوات بلاده في المنطقة في حالة تأهب، وفقا لـ سكاي نيوز.
صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن الضربة الجوية في سوريا تهدف إلى حماية الجنود الأميركيين، هناك حيث لا يزال تنظيم داعش والجماعات المسلحة المدعومة من إيران شكلون تهديدا.
وأضاف كيربي في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران.
أكد أنه لا ينبغي لطهران أن تشارك في دعم الهجمات على المنشآت الأميركية.
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لـ"سكاي نيوز عربية" أن قوات الولايات المتحدة في المنطقة في حالة تأهب قصوى لـ"التعامل مع نشاطات طهران المزعزعة للاستقرار".
أوضح المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الضربة الجوية التي شنها سلاح الجو الأميركي ضد "الحرس الثوري قبل ساعات هي إنذار مباشر لنظام طهران لعدم مواصلة شن هجمات ضد القوات الأميركية باستخدام مسيرات مفخخة ".