كشفت اليابان اليوم الجمعة، عن مبادئها التوجيهية بشأن الاعتراف باللاجئين لأول مرة بعد تزايد الدعوات في الداخل والخارج لمزيد من الشفافية ووسط انتقادات متزايدة بشأن تاريخها في قبول عدد أقل بكثير من اللاجئين مقارنة بالدول الغربية.
وذكر بيان صدر عن وزارة الهجرة اليابانية نقلته وكالة أنباء "كيودو" الرسمية اليابانية أن من بين الحالات البارزة إمكانية منح وضع اللاجئ، إذا اعتبر المتقدمون معرضين لخطر الاضطهاد في بلدهم بسبب تحديدهم كأقلية.
وقال وزير العدل الياباني كين سايتو في مؤتمر صحفي عقده في طوكيو "إن البيان الذي صدر في ضوء إعلان كتيب أعدته وكالة خدمات الهجرة اليابانية بشأن هذا الملف لا يوسع نطاق الاعتراف المستخدم بالفعل من قبل سلطات الهجرة ولا يهدف أيضا إلى زيادة عدد الأشخاص الذين مُنحوا وضع اللاجئ، لكنه توقع أن يؤدي إعلان المبادئ التوجيهية للوكالة إلى تنظيم الطلبات بشكل أكثر ملاءمة".. مضيفا "من الممكن أن تكون هناك زيادة في حالات منح وضع اللاجئ بسرعة".
وبحسب "كيودو"، فقد منحت اليابان في عام 2021 صفة اللاجئ لـ 74 شخصًا، وهو رقم قياسي منذ أن بدأت في منح هذا الوضع في عام 1982، لكن العدد أقل بكثير مما هو عليه في الدول الأوروبية والولايات المتحدة، حيث يتم استقبال أكثر من 10 آلاف لاجئ سنويًا.
