أكد النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي يقود مشروعا حضاريا وتنويرا كبيرا، فالجمهورية الجديدة للانسان أولا، منوها: بافتتاح الرئيس السيسي، مركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يعكس اهتمام القيادة السياسية بالاماكن الثقافية والدينية في مصر، وتوفير كل ما تحتاجه استجابة لمكانة مصر الدينية والروحية وتراثها الخالد والقيادي. في العالم العربي والإسلامي.
ولفت د.حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، أن الهدف من تأسيس المركز الثقافي الاسلامي، هو ان يكون منارة الوعي والفكر الصحيح القائم على مبادئ الدين الإسلامي السمحة، التي دائما ما تدعو إلى الخير والعمل وحب الآخر والسلام، مؤكدا ثقته في ان يكون المركز الثقافي الإسلامي من ضمن أهم المراكز الثقافية في مصر وأفريقيا ويشغل الدور الذي يستحقه. وتأسيسه هو تأكيد للروح والهوية المصرية، مشيرا إلى أن المركز الثقافي الاسلامي المصري سيكون واحة للتنوير، ويؤكد اهتمام القيادة السياسية بالعلم والثقافة ونشر صحيح الدين ونبذ الإرهاب والتطرف.
وأشار وكيل صحة الشيوخ ،إلي تجربة مصر المريرة في التطرف والإرهاب وما قاسته البلاد من ويلات.لذا جاء المركز الاسلامي ليؤكد رؤية مصر وخططها.
وتابع، إن افتتاح الرئيس السيسي، لمركز مصر الثقافي الإسلامي في العاصمة الإدارية الجديدة، هو استكمال كذلك لخطى تطوير الأماكن الدينينة والثقافية، على أكمل وجه، لتكون واجهة مشرفة للدين الإسلامي ومزار ديني.
واختتم د. حسين، أن حجم الجهود المبذولة، سواء في بناء مسجد مصر أو الملحق به المركز الثقافي الإسلامي إنجازا كبيرا يضاف لرصيد العمل التنموي للدولة المصرية. ودور مصر الحضاري والقيادي. كما أنه يفند كل الشائعات ضد الدولة المصرية والقنوات والمنصات الرخيصة التي تستهدفها.
وأكمل، كما أن تأسيس المركز الثقافي الاسلامي، هدفه أن يكون منارة الوعي والفكر الصحيح القائم على مبادىء الدين الإسلامي السمحة. فالمركز الثقافي الاسلامي المصري سيجعله واحة للتنوير، ويؤكد اهتمام القيادة السياسية بالعلم والثقافة ونشر صحيح الدين ونبذ الإرهاب والتطرف. وتوضيح حقيقة مصر للعالم أجمع.