قالت هدير صبري مراسلة القاهرة الاخبارية بدبي، إن إعلان دولة الإمارات عن تقديم الذكاة الرمضانية لمتضرري الزلزال في سوريا يعود إلى أن الإمارات هي الدولة الداعمة لعدد كبير من الدول العربية من بينهم المتضررين من الأحداث الأخيرة، جراء الزلزال الذي حدث في سوريا وتركيا، موضحًا أن هذه المرة قامت دولة الإمارات بإستكمال عملية "الفارس الشهم 2"، وهي عملية من شأنها تقوم بدعم المتضررين بالدول التي أصابها العديد من الكوارث ومنها الزلزال المدمر الذي شهدته دولة سوريا الشقيقة.
وأضافت «صبري»، في حوار عبر تطبيق "سكايب"، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن فرق الهلال الأحمر العربي السوري قد قامت ببداية شهر رمضان بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع 5000 سلة غذائية، إضافة لوجود خيم رمضانية تم توزيعها على المتضررين من الشعب السوري، فضلًا عن توزيع الكراتين الرمضانية، كما أن الجميع يتكاتف على قلب رجل واحد لدعم الشعب السوري لتقديم كافة المساعدات، لافتة إلى أن المساعدات تشمل أيضًا المساعدات الطبية للمتضررين من الشعب السوري من الكوارث التي حدثت بالفترة الأخيرة.
وكشفت صبري عن أن الهلال الأحمر الإماراتي قد قام بتوسيع مظلة المستهدفين من برامج إفطار الصائم وذكاة الفطر وكسوة العيد، في المناطق الأشد تأثرًا بالزلزال، إضافة لاستبدال المخيمات الغير ملائمة بمخيمات جديدة، إضافة لوجود تحرك لفرق الهيئة المدنية بسوريا لإيصال المعونات الرمضانية للأشقاء، وخلق معيشة آدمية للمتضررين.