قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الأوضاع الراهنة تقتضي ورشة طوارئ سريعة لإنقاذ البلاد، مؤكدا أنه لا يستطيع أن يبقى الوضع على ما هو عليه حاليا، مشددا على أن الحكومة لا تستطيع أن تقوم بدورها مع مجلس نيابي معطل ومع عدم انتخاب رئيس للجمهورية.
جاء ذلك في تصريحات له عقب لقائه اليوم /الخميس/ برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقر رئاسة المجلس النواب بعين التينة في العاصمة بيروت.
وأضاف ميقاتي أن إنتخاب الرئيس مسألة ضرورية وهو مدخل الحل للأزمات التي تعاني منها البلاد، داعيا من ينتقد عمل الحكومة إلى الذهاب لانتخاب رئيس للجمهورية ثم انعقاد مجلس النواب لإقرار المشاريع الإصلاحية.
وأوضح ميقاتي أنه بحث مع وفد صندوق النقد الدولى عدة مشاريع من القوانين الموجودة في مجلس النواب التي يجب إقرارها، موضحا أن مشروعات القوانين قد لا تكون مثالية ولكن يجب السير بها.
وقال إن لبنان أمام ثلاث خيارات: إما الاتفاق مع صندوق النقد، أو الاتفاق الداخلي بما يؤدى إلى انتخاب رئيس واستقرار سياسى، أو ألا يحدث اتفاق أساسا، مشيرا إلى أنه قد بدا واضحا أن البعض قد اختار الخيار الأسوأ، وهو عدم الاتفاق بتاتا.
وختم ميقاتى تصريحاته قائلا: "من هو المستفيد من هذا الواقع؟ المواطن هو الذي يدفع الثمن وكل الطبقة السياسية مسؤولة عن ذلك".
