تجارة اللؤلؤ واستخراجه من أعماق البحار من أهم أنواع التجارة في العالم فهي مربحة بشكل كبير حيث تجلب المال الضخم للغواصين الذين يقومون باستخراجه، فهذا المنتج معدن ثمين يسعى الأغنياء لاقتنائه.. فالغواصون من أجل اللؤلؤ في الخليج كانوا يخاطرون بحياتهم في جمع المحار وقد لايجدون اللؤلؤ في ذلك المحار حتى طهر بائع الأرز الياباني "ميكوموتو" بحيلة رائعة بعدما فكر في الأمر واكتشف طرقاً أسهل في تحصيل اللؤلؤ.
ولاحظ ميكوموتو أن المحارة حينما يدخل في نسيجها الرقيق حبة رمل فإنها تتأذى منها ولا تستطيع التخلص منها ولهذا فإنها تفرز تلك المادة حول حبة الرمل لكي لا تتأذى منها ثم تتجمد بعد ذلك، فقام الرجل بتجميع المحار وغرس حبات الرمل فيه وتسجيل تلك المعلومات عن كل محارة فأصبح يعرف متى يجري استخراج اللؤلؤ كما عرف أنه بالإمكان التحكم في حجمه وشكله.
وهكذا خسر الغواصون الخليجيون وغيرهم ما تدره عليهم تلك المهنة من مال وسموه اللؤلؤ الصناعي وماهو بصناعي ولكنه لؤلؤ طبيعي أمكن التحكم فيه ومن وقتها اصبح هناك الكثير من الدول تقوم بنفس التقنية للتحكم واستخراج اللؤلؤ الطبيعي.