قال مصدر أمني، الخميس، إن أربعة جنود وعشرة متطوعين من الجيش قتلوا، الأربعاء، في شمال بوركينا فاسو، جراء هجوم إرهابي تزامن مع زيارة القائد العسكري للبلاد في نفس منطقة الوسط والشمال.
ووفقًا لـ "فرانس 24"، أضاف المصدر أن الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء في زرقوم قرب مدينة كايا، استهدف وحدة من الجنود وأفرادًا من المتطوعين للدفاع عن الوطن.
وتابع: "لقد فقدنا للأسف أربعة جنود و10 متطوعين. من جانب العدو، تم تحييد حوالي 20 جنديا"، وأفاد مصدر أمني آخر بأن عدة أفراد من قوات الأمن قتلوا، فيما أكد مسؤول محلي الهجوم لكنه لم يذكر حصيلة الضحايا.
وأضاف المصدر المحلي أن الوحدة في زرقوم كانت مكلفة بتوفير الأمن للعاملين في إصلاح إمدادات المياه في كايا، على بعد حوالي 10 كيلومترات، والتي تعرضت لهجمات متكررة.
وكان قائد المجلس العسكري إبراهيم تراوري قد وصل إلى كايا في وقت مبكر من يوم الأربعاء في زيارة تستغرق 48 ساعة.
وقال مسؤول أمني كبير إنه توجه إلى موقع الهجوم بعد عدة ساعات للإشادة بشجاعة القوات التي صدت الهجوم وأوقعت خسائر فادحة في الأرواح.
ولم يرد المتحدث باسم الحكومة على طلب للتعليق على هجوم الأربعاء.
تحارب بوركينا فاسو تمردًا إرهابيًا امتد من مالي المجاورة في عام 2015.
قام المتمردون في شمال البلاد وشرقها بوضع ألغام في الطرق، وحاصروا البلدات، ودمروا مرافق المياه، وقوضوا جهود إيصال الغذاء والإمدادات إلى المدنيين المحاصرين.
قُتل أكثر من 10000 مدني وجندي وشرطي، وفقًا لتقديرات إحدى المنظمات غير الحكومية، ونزح ما لا يقل عن مليوني شخص.