الحضارات القديمة توصلت للكثير من التقدم في بعض المجالات والذي مازال يستخدم في وقتنا، وبالرغم من مرور قرون طويلة على تلك الحضارات والتقنيات القديمة المستخدمة فيها ومن بينها التذهيب بالرقائق والأوراق على القطع الأثرية الثقافية التشكيل والإلصاق، حيث استخدمت معظم الحضارات البشرية رقائق وأوراق الذهب لتزيين جميع أنواع الأعمال الفنية.
ومم بين تلك الأعمال البرونز، الحجر، السيراميك، الخشب، والكرتوناچ التوابيت المصرية والاشياء الزجاجية، وتم العثور على أقدم وثيقة عن التشكيل الميكانيكي للورق الذهبي فى مقبرة مصرية بسقارة مؤزخة في 2500 قبل الميلاد وتشهد على عملية صهر الذهب وعامل يضرب (او يدق) الذهب بحجر دائري ويصف رسم مصري آخر عثر عليه في المخطوطة الجنائزية لـ"نفر رنپت" (القرن الرابع عشر قبل الميلاد) بأنه رئيس صانعى الذهب الرقيق مما يشير إلى أنه كان طارق ذهب حقيقي.
وتقنية الضرب او الطرق قد وصلت الى حد الكمال فى مصر القديمة حيث أفاد بعض المؤلفين أن سماكة ورقة 0.2 ميكرو متر موجودة بالفعل فى الأقصر خلال القرن الثامن عشر بالأسرة الحاكمة (1550-1300 قبل الميلاد، و البيانات التي قدمها المؤلف حول وزن كومة من 1000 ورقة ذهبية تظهر عملية حسابية بسيطة أن طارقي الذهب فى تلك الفترة كانوا قادرين على الوصول الى سمك 0.4 ميكرو متر.