حث رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، اليوم الخميس، منظمة التعاون الإسلامي على اتخاذ إجراءات حاسمة في التعامل مع قضية الإسلاموفوبيا.
وقال رئيس الوزراء الماليزي حسبما ذكرت وكالة الأنباء الماليزية، إن الاسلاموفوبيا هي موقف متطرف من الكراهية ومعاداة الإسلام، وهو أمر غير معقول وجنوني لأنه يتخذ موقفا بغيضا إلى حد ما تجاه المسلمين وينظر بازدراء إلى دين ومعتقدات أتباعه ويهينهم".
وأضاف: "لذلك يجب أن يكون هناك استعداد على المستوى الدولي بهذا الشأن".
وأكد إبراهيم خلال زيارته للسعودية أمس، أن ماليزيا ستواصل أداء دورها النشط ليس من أجل عضويتها منظمة التعاون الإسلامي فقط، بل كونها واحدة من الدول المؤسسة للمنظمة في التعامل مع مختلف القضايا التي يواجهها المسلمون على مستوى العالم.