قال فيليب لازاريني مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الأوضاع المالية للوكالة خطيرة الغاية وإن أوضاع اللاجئين في مختلف مناطق العمليات تزداد تدهورا.
وقال مفوض الأونروا في رسالة له بمناسبة شهر رمضان المبارك "كانت الأشهر القليلة الماضية صعبة للغاية على الوكالة ويحرم الإضراب في الضفة الغربية أكثر من 9900 ألف لاجئ من الخدمات الحيوية وهذا يعني أن أكثر من 40 ألف طفل ليسوا في المدارس، وأكثر من 46 ألف شخص مصابين بالأمراض غير المعدية لا يتلقون الأدوية وتتراكم النفايات الصلبة، ولا يتلقى اللاجئون الأكثر ضعفا وحاجة أي من خدمات الإحالة".
واضاف: "سوف أنقل الموضوع إلى أعضاء اللجنة الاستشارية للأونروا وذلك لمناقشة الخيارات المستقبلية التي ستمكن تقديم الخدمات إلى لاجئي فلسطين ، وتحترم حقوق الموظفين وتسمح بالاستدامة المالية للوكالة".
وتابع: "لقد سمعتموني أكرر لشركاء الوكالة والمانحين خطورة أزمتنا المالية. كما سمعتموني أكرر لهم أن أولويتي ستكون دائما حماية الخدمات المقدمة للاجئي فلسطين ورواتب الموظفين. وقد شهدتم زيادات تدريجية منتظمة في رواتبكم، على الرغم من التحديات المالية الهائلة" مناشدا موظفي الاونروا بالضفة بوقف الاضراب والعودة لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.