قال مراسل القاهرة الإخبارية من مارسيليا، خالد شقير، إن المظاهرات الفرنسية ضد قانون التقاعد تدخل يومها التاسع بحشود متزايدة، والأعداد مازالت تزداد بشكل كبير، حيث تراهن الفيدراليات العمالية على الاستقواء بالشارع،
وأضاف شقير في رسالته خلال التغطية الحية للمظاهرات، أن التظاهرات انتهت في مدينة مارسيليا اليوم دون صدام مع الشرطة، لكن في مدينة رين شمال فرنسا وقعت مناوشات وكر وفر مع الشرطة.
ولفت إلى أن هذه التظاهرات لا تحدث في وقت واحد، ففي الوقت الذي انتهت فيه المظاهرات في رين وتولوز ومارسيليا، بدأت في باريس، وتقترب من الأعداد الضخمة التي خرجت في يوم 7 مارس الشهير.
وعن الانقسام السياسي في فرنسا بشأن المظاهرات، قال شقير إن ماري لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني، أعلنت أنها لن تطالب المشاركة كحزب في المظاهرات.
وذكر أن اليسار يدعم الفيدراليات العمالية، وأن ازدياد عدد المشاركين من طلبة المدارس الثانوية والجامعية مع أساتذتهم كان السمة الأبرز في المظاهرات اليوم.