شهدت الفترة الأخيرة تضارب في التصريحات بين مسؤولي الاتحاد المصري الحالي لكرة اليد والاتحاد السابق للعبة، وحمل البعض الكابتن علاء السيد مسؤولية الحملات التى يتعرض لها مجلس إدارة الاتحاد الحالي برئاسة محمد الأمين.
وأمام تضارب التصريحات حرصت “البوابة سبورت ”على توضيح الحقيقة والحصول على رد من قبل كابتن علاء السيد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية باتحاد كرة اليد السابق، لتوضيح الأمور والرد على اتهامات البعض.
وأوضح كابتن علاء السيد في حديثه الخاص أنه لم ينتقد قرار اتحاد كرة اليد بالتعاقد مع الإسباني خوان كارلوس باستور، ومعترف أنه واحد من أفضل مدربي كرة اليد على الساحة العالمية وكنت أفضل أن يكون العقد مع المدرب الجديد مدة أطول ولا تقل عن ثلاثة سنوات ولكن للأسف عقده مع منتخب مصر عام فقط وهو ما يقلل من فرص الاستفادة من خبراته، ولن تمهله مدة عقده على التخطيط ووضع استراتيجية لمنتخب الفراعنة.
الأحمر أجبر على الأعتزال
وعن طريقة إعتزال قائد وكابتن منتخب مصر أحمد الأحمر، كشف علاء السيد أنه تعرض لسيناريو محكم لإجباره على اتخاذ هذا القرار وكان بإمكان منتخب مصر الإستفادة من خبرات اللاعب أطول فترة ممكنه ولكن البعض وصل للإسباني روبرتو جارسيا باروندو المدرب السابق لمنتخب مصر، أن "الأحمر" غير جاهز ويفكر في الاعتزال مما وضع اللاعب في موقف محرج مع الجماهير المصرية واضطر لإعلان اعتزاله والابتعاد بهدوء.
الاتحاد يدار بلجنة مؤقتة وغير قانونية
ورد علاء السيد عن إتهاماته بمحاربة اتحاد اليد الحالي قائلا لم أهاجم الاتحاد الحالي على الإطلاق لاننى باختصار "مش شايفهم" والحقيقة أن وجودهم غير قانوني والطبيعي والمنطقي ان تجري الانتخابات في أسرع وقت، وأى قرار غير ذلك يعد عبث،
وتابع: المجموعة الحالية التى تدير كرة اليد لا يصح أن يطلق عليهم مجلس إدارة فهم لجنة تيسير أعمال ولايملكون رفاهية إتخاذ القرار ولم يجرأ فرد منهم في التفكير أو وضع استراتيجية، وجميعهم ينتظرون تنفيذ التعليمات، وهم لجنة معينة تنفذ المطلوب منها فقط، وأنا أرى أن تعيين اللجنة وإقالة اتحاد منتخب ناجح فنيا وإداريا لأقصى الحدود هو أمر غير منطقى تماما ويستند إلى مبررات وحجج أقل ما يقال عنها أنها غير مقنعه للعقول.
تونس والجزائر انتهوا من المجالس المعينة في أقل من 6 شهور
وأكد أن اتحاد اليد في تونس والجزائر كانوا لجان مؤقته، ولكنهم قامو بتعديل اللوائح وأجرو انتخابات فى أقل من ٦ أشهر، في حين أن اللجنة التى تدير اتحاد كرة اليد المصرية ومن عينها مصصم على إتمام دورة انتخابيه كاملة وهو أمر لم يحدث فى أى بلد أخرى وعكس ما يرفع من شعار تعظيم دور الجمعيات العمومية.
وأضاف: أنه لابد أن يعلم الجميع أن التعينات والمرتبات توضع من خارج اللجنة التى لا حول لها ولا قوة.
إنجازات مجلس هشام نصر
وأشار الكابتن علاء السيد، إلى أن مجلس إدارة الاتحاد السابق برئاسة المهندس هشام نصر، نجحوا في توفير مبلغ ١٤٠ مليون جنيه استلمها المجلس المعيين منذ توليهم المهمة.
وأوضح: كما نجح المجلس السابق في الفوز بالعديد من الألقاب، وحصد مجلس هشام نصر بطولات أفريقيا للرجال والشباب والناشئين والناشاءت، وكانت فترة المجلس المنحل عامرة بالبطولات والانجازات قبل تعيين اللجنة الحالية.
وتابع: حيث حققت منتخبات مصر في فترة مجلس هشام نصر كأس العالم للناشئين وبرونزيه العالم للشباب وعودة المنتخب الأول إلى الثمانية الكبار على مستوى العالم بعد غياب استمر أكثر من 20 عام وتحديدًا منذ عام 2001، هو من عمل مجلس اداره الاتحاد قبل الإيقاف، كما تعاقد المنتخب مع مدربين عالميين هو الذى ساهم فى هذه العودة العالمية للفراعنة.
وأضاف: حتى التعاقد مع المدرب الجديد باستور تم بترشيح مدير الأعمال مارسيل باجايوتا، وهو مدير أعمال ديفيد ديفيذ مدرب المنتخب السابق والذى تعامل مع اتحاد هشام نصر سابقا.
ونجح مجلس إدارة الاتحاد السابق في فتح باب الاحتراف، كما نجحنا في تسهيل مهمة أحتراف 13 لاعب فى الخارج وهم سيف الدرع وأحمد هشام إلى فرنسا، ويحيى خالد ويحيى الدرع ومحمد على وحميد والطيار وخيرى، بالإضافة إلى قداح ومهاب سعيد، وسند وممدوح وزين، حيث كان ذلك العامل أساسى لرفع مستوى المنتخبات، عكس ما كان يحدث في عهد الدكتور حسن مصطفى من منع الاحتراف الخارجى.
مسابقة غير منتظمة للدوري
وأكد أن هناك عدد كبير من الأندية والمدربين اعترضوا على نظام مسابقة الدوري، وتكدس المباريات وضغطها فى فترات وإيقافها لفترات طويلة، موضحا أن ذلك الأمر يعرض اللاعبين للإصابات ويضعف المسابقة، وأقل ما يقال عن نظام المسابقات تضارب في النشاط الدولى والمحلى ولايوجد من ينظمه.
طموحي منصب دولي بعد أولمبياد باريس
ووأختتم كابتن علاء السيد حديثه، أنه لايفكر في الترشح على أى منصب في مصر وهدفه وطموحه دولىا، مشيرًا إلى أن أدي دوره بنجاح على المستوى المحلى سواء مع الاتحاد كمسؤول عن المنتخبات ثم عضو مجلس إداره لأكثر من ١٦ سنة، وعضو لجنة مسابقات بالاتحاد الدولي ورئيس لجنة تفتيش في الاتحاد الدولي، وتفكيره الحالي في تمثيل مصر دوليا في المستقبل وتحديدًا عقب انتهاء دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بباريس.