اختتم المركز الثقافي الكوري اليوم أولى دورات أكاديمية تعليم التايكوندو بمشاركة 17 من الشباب المصري.
وتعلم المشاركون في الدورة التي استمرت شهرين ركلات التايكوندو الأساسية ومهارات كسر الخشب من خلال ضربات اليد والقدم والضربات الأساسية للدفاع عن النفس بالإضافة إلى تعلم البومزا الأولى المؤهلة للحصول على الحزام الأصفر.
ومن جانبه قال أوه سونج هو مدير المركز الثقافي الكوري إن التايكوندو يمثل أحد المقومات الأساسية للثقافة الكورية، مشيرًا إلى أنه كان في طليعة التبادلات الثقافية بين كوريا ومختلف دول العالم، وذلك قبل أن تٌعرف كوريا بالكي بوب والدراما والسينما الكورية.
وأكد أن دورات التايكوندو هي جزء أصيل في برنامج الأنشطة الثقافية السنوي للمركز، مشيرًا إلى أنه سيسعى في المستقبل إلى تنظيم المزيد من الدورات وقبول أكبر عدد ممكن من المتقدمين.
وقال خبير التايكوندو الكوري آن هيونج وون، المبعوث من منظمة الكوكيوان -الأكاديمية العالمية للتايكوندو- والذي أشرف على الدورة إن هناك اهتمام وشغف كبيرين من جانب الشباب المصري بتعلم رياضة التايكوندو، وهو ما بدا واضحًا في الكم الكبير من المتقدمين للمشاركة في الدورة والذي تجاوز 5 آلاف متقدم، علاوة على المستوى المتميز الذي أظهره المشاركون في الدورة.
وحصل لاعبو التايكوندو الجدد على شهادات تقدير وحزام تايكوندو مكتوب عليه أسمائهم، وذلك بهدف تحفيزهم على مواصلة ممارسة التايكوندو.