قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إن الغرب يسعى لزعزعة استقرار الوضع السياسي في روسيا وتمزيق البلاد.
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي "هل يريدون دولة ذات مساحة شاسعة ولديها أقوى درع نووي، ولا تطيع أمريكا بالطبع لا يريدون ذلك".. حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وتابع "فإن هذا هو السبب في أن رغبة الغرب بسيطة للغاية -زعزعة استقرار الوضع السياسي، وتقسيم البلاد إلى عدة أجزاء من شأنها أن تكون كبيرة بما يكفي وعقد اتفاقيات مع كل جزء من هذه الأجزاء، ونزع السلاح النووي ونزع السلاح منها جميعا، ثم عرض خدماتها الأمنية".
أوضح أن "الدول الغربية لا تريد أن تكون لها شراكة متساوية معنا لأنها لا تحتاج إليها"، وأكد أن الأمر نفسه ينطبق على موقف الغرب تجاه الصين.
في سياق متصل، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن علاقات روسيا مع الغرب ستعود إلى طبيعتها لكن ذلك سيستغرق وقتا.. وقال إنه لا يحب معظم القادة الغربيين الحاليين.
قال ميدفيديف "إنني أنطلق من حقيقة أن الوضع سيعود إلى طبيعته وأن هذا الاتصال سيعود عاجلا أم آجلا، لكنني آمل بصدق أن يتقاعد معظم هؤلاء الناس بحلول ذلك الوقت".
أعرب ميدفيديف عن أسفه لحقيقة أن قادة الاتحاد الأوروبي يبدو أنهم غير قادرين على أداء وظائفهم.. مضيفا "لن أقدم لكم أي أسماء، كما تعرفونهم بأنفسكم.. هؤلاء رجال ونساء ربما كانوا جيدين في مجالاتهم، لكن يجب ألا يُسمح لهم بالوصول إلى أي مكان بالقرب من السياسة العملية".