الأربعاء 20 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

نصائح ذهبية لتنظيف الأسنان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يساهم تنظيف الأسنان بانتظام في الحفاظ على صحة الفم والأسنان، حيث إنه يحمي من التسوس وأمراض اللثة من ناحية ويساعد على التمتع بنفس منعش من ناحية أخرى.

وأوصى البروفيسور رولاند فرانكينبرجر بتنظيف الأسنان بمعدل مرتين يوميًا لمدة دقيقتين في المرة الواحدة. وشدد طبيب الأسنان الألماني على ضرورة تنظيف الأسنان قبل الذهاب إلى الفراش بصفة خاصة؛ نظرا لأن إفراز اللعاب، الذي يقوم بحماية الأسنان من الأحماض والبكتيريا، يقل ليلًا. ويمكن تعويض ذلك من خلال الفلورايد الموجود في معجون الأسنان.

الفلورايد

وأضاف فرانكينبرجر أنه ينبغي استعمال معجون أسنان يحتوي على الفلورايد بمعدل 1450 ppm، مشيرًا إلى أن فرشاة الأسنان الكهربائية تساعد على تحقيق نتائج تنظيف أفضل، نظرًا لأن رأس الفرشاة تتحرك أثناء التنظيف، مما يتيح إزالة المزيد من طبقة البلاك، أي طبقة البكتيريا المترسبة على الأسنان.

وأردف فرانكينبرجر أن فرشاة الأسنان الكهربائية تعد الخيار الأنسب لكبار السن والأطفال، وكذلك الأشخاص، الذين يعانون من مشاكل في أعصاب اليد.

الفراغات بين الأسنان

ومن جانبه، أكد طبيب الأسنان الألماني شتيفان فيكل على ضرورة تنظيف الفراغات بين الأسنان أيضًا، موصيًا باستخدام الفرشاة المخصصة لتنظيف الفراغات بين الأسنان؛ نظرًا لأنها أفضل من خيط الأسنان من حيث سهولة الاستخدام وفعالية التنظيف.

وأضاف فيكل أن غسول الأسنان لا يغني عن فرشاة الأسنان؛ حيث إنه لا يوفر للأسنان حماية من التسوس، ولكنه يساعد في القضاء على رائحة النفس الكريهة ويمنح المرء نفسًا منعشًا.

ولا يحبذ فيكل استخدام المعجون المخصص تبييض الأسنان، مشيرا إلى أنه من الأفضل إجراء تبييض للأسنان ذات اللون الأصفر الشديد على يد طبيب أسنان. كما أنه حذر من استخدام المنتجات الخشنة؛ فعلى الرغم من أنها تزيل التصبغات اللونية والطبقات المترسبة على نحو أسرع، إلا أنها تهاجم الأسنان.

وأشار الدكتور فيكل إلى أن الكثير من الناس ينظفون أسنانهم بالقرب من أسطح المضغ، غير أنه ينبغي التنظيف بالقرب من اللثة؛ نظرًا لأن منشأ الأمراض مثل تسوس الأسنان أو أمراض اللثة يكمن في المنطقة الانتقالية بين اللثة والأسنان.