قال وزير الشئون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الأربعاء، إن العاهل المغربي الملك محمد السادس أكد في أكثر من مناسبة، أن العلاقات المتجذرة بين المغرب وبوركينا فاسو والتي تتسم بقدرتها على التأقلم مع مختلف السياقات، هي علاقات قائمة على التضامن والتعاون المثمر، وأن المغرب يدعم كل ما من شأنه ضمان أمن واستقرار بوركينا فاسو.
وأضاف بوريطة في مؤتمر صحفي عقب مباحثات أجرها الأربعاء بالرباط مع وزيرة الشئون الخارجية في بوركينا فاسو أوليفيا راغناغنيويندي روامبا، أن المغرب يقدر دور بوركينا فاسو في إطار مجموعة دول الساحل الخمس، في محاربة الإرهاب بمنطقة الساحل، وأن المغرب يدعم ويتضامن مع بوركينا فاسو في جهودها لمحاربة الإرهاب الذي يهدد استقرار البلد وطمأنينة مواطنيه.
وأشار إلى أنه جرى خلال المباحثات الاتفاق على رفع عدد المنح المقدمة لبوركينا فاسو في المجال التقني القطاعي بين البلدين، وأن المغرب على استعداد لتقاسم تجربته وخبرته في مجال التعاون القطاعي مع مختلف أشقائه الأفارقة.
وأوضح بوريطة أن المباحثات مع نظيرته البوركينية تطرقت للقضايا الإقليمية لاسيما في إفريقيا ومنطقة الساحل، وسجل الطرفان تقاربًا في وجهات النظر بخصوص الوضع وكيفية التعامل معه، من خلال الحوار الهادئ والمثمر من أجل ضمان استقرار المنطقة.
وأكدت وزيرة الشئون الخارجية البوركينية أن المغرب لم يدخر جهدا في إظهار تضامنه التام مع بوركينا فاسو في مواجهة التحدي الأمني، وأعربت رومبا، وبالنيابة عن الرئيس البوركيني إبراهيم تراورى عن امتناننا للدعم المغربي الثابت.
