ارتفع عدد سكان كندا بأكثر من مليون شخص لأول مرة في التاريخ في عام 2022، ويرجع ذلك بالكامل تقريبًا إلى زيادة المهاجرين والمقيمين المؤقتين، وفقا لهيئة الإحصاء الكندية أمس الأربعاء.
وقالت وكالة الإحصاء إن إجمالي عدد السكان نما بمعدل قياسي بلغ 1.05 مليون شخص إلى 39.57 مليون في 12 شهرا حتى الأول من يناير 2023، ونحو 96 في المائة من الزيادة بسبب الهجرة الدولية.
وأضافت الوكالة أن الزيادة، التي ساعدت كندا على الاحتفاظ بمكانتها كأسرع دول مجموعة السبع نموًا؛ تُترجم إلى معدل نمو سكاني بنسبة 2.7 في المائة، وسيؤدي هذا المعدل إلى تضاعف عدد السكان في حوالي 26 عاما.
ويعد المجتمع الكندي من بين المجتمعات التي تسمى بمجتمعات الشيخوخة، حيث غالبية السكان من كبار السن؛ ما دفع حكومة رئيس الوزراء جستن ترودو، لدعم سياسة الهجرة بشدة، منذ مجيئها للسلطة عام 2015. وحسب الإحصاءات فإن 14% من سكان كندا تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عاما.
وتقدم أوتاوا أيضا، برامج خاصة لاستقبال المتضررين مؤقتا، من أزمات عدة، بينهم متضرري الحرب في أوكرانيا، والأزمات في أفغانستان، وتركيا وسوريا. كما يرغب اللاجئون الأفغان في أن تجلب كندا المزيد من أفراد العائلة والأصدقاء للانضمام إليهم في البلاد.