قال الوفد الروسي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن المنظمات الدولية ملزمة بتقديم تقييم عام للأعمال الإجرامية لنظام كييف، بما في ذلك استخدام السكان "كدروع بشرية"، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وصرح الوفد الروسي يوم الأربعاء، في دورة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، ودعا الهياكل الدولية إلى تقييم جرائم كييف.
وقالت ممثلة الوفد الروسي، كريستينا سوكاتشيفا: "نود مرة أخرى أن نلفت انتباه المجلس إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي من قبل نظام كييف".
وأكد الوفد الروسي: "يوجد تحت تصرف وكالات إنفاذ القانون الروسية المزيد والمزيد من الأدلة على مثل هذه الأعمال الإجرامية في كييف مثل قصف المناطق السكنية، وتجهيز نقاط إطلاق النار في المباني السكنية، والمدارس والمستشفيات والمؤسسات الاجتماعية، واستخدام السكان "كدروع بشرية".
ولفت الوفد الروسي الانتباه إلى القمع المتزايد في أوكرانيا ضد أي شخص لا يوافق على تصرفات السلطات، بحيث تعمل التشكيلات النازية الجديدة، ويقوم الراديكاليون علانية وبإفلات من العقاب بقمع الأشخاص المرفوضين.
وأشار الوفد الروسي:" في ظل هذه الخلفية، فإن الدول الغربية تتبع مسارا من التصعيد المتعمد للوضع في أوكرانيا، وتزود كييف بجميع الأنواع الجديدة من الأسلحة الثقيلة".
وأوضح الوفد الروسي أن "روسيا لفتت انتباه المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والإدارة التي يرأسها مرارا إلى هذه الحقائق الصارخة".
وخلص الوفد الروسي إلى القول: "إننا ندين بشدة الأساليب الإجرامية من قبل نظام كييف وندعو المنظمات الدولية ذات الصلة إلى منحها تقييما عاما مبدئيا".
