قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، إن على فرنسا ودول العالم اتخاذ إجراءات لوقف التحريض الذي يمارسه المسؤولون الإسرائيليون المتطرفون بحق الشعب الفلسطيني، وعدم منحهم منصات للتعبير عن عنصريتهم.
ورحب أشتيه خلال الاجتماع مع القنصل العام الفرنسي في القدس رينيه تروكاز، ببيان وزارة الخارجية الفرنسية الذي استنكر تصريحات الوزير الإسرائيلي سموتريتش في باريس، التي نفى من خلالها وجود الفلسطينيين تاريخيًا.
وقال أشتيه، "إن الوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية يمثلون تيارا يدفع نحو مزيد من الاستيطان والقتل وتدمير إمكانية حل الدولتين".
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أن "مصادقة الكنيست على قانون إلغاء قانون فك الارتباط الذي يسمح بالعودة إلى 4 مستوطنات في الضفة الغربية يعني قرارا بإعادة احتلال الضفة إذ يتزامن مع مزيد من الاقتحامات والقتل ومصادرة الأراضي".
وجدد اشتية دعوة فرنسا للاعتراف بفلسطين، معتبرًٍا أن هذا هو الوقت المناسب لحماية حل الدولتين ولتكون فرنسا نموذجا لدول أوروبية أخرى نحو الاعتراف.
وفي اجتماع منفصل، التقى اشتية، ممثل البنك الدولي لدى فلسطين ستيفان إمبلاد، وبحث معه آخر التطورات السياسية والاقتصادية، وتعزيز التعاون، ودعم المشاريع التنموية في فلسطين.