استبعد مسؤول بصندوق رعاية الطفولة التابع لمنظمة الأمم المتحدة اليونيسيف، اليوم الأربعاء، انتهاء أزمة المياه فى الصومال قريبًا، وحذر من احتمال تعرض عشرات الآلاف من الصوماليين للموت من جراء استمرار موجة الجفاف هناك.
وقال المسؤول فيكتور تشينياما ممثل صندوق اليونيسيف لدى الصومال فى معرض تصريحات أدلى بها فيما يتعلق بهذا الشأن " انه من المستبعد أن تنتهى أزمة المياه فى الصومال وأن سبب ذلك يرجع إلى استمرار عدم هطول أمطار منذ عدة مواسم وطول فترة الجفاف فى العديد من المناطق الصومالية، وإن ذلك من شأنه تعريض عشرات الآلاف من الأشخاص لخطر الموت من جراء الجفاف هناك".
وأوضح قائلا " إن الأمم المتحدة والحكومة الصومالية أصدرتا تقريرا جديدا أشار إلى احتمال أن تكون وفاة 43 ألف شخص فى الصومال كانت ناجمة عن الجفاف خلال العام الماضى، وأن نصف حالات هذه الوفاة كانت حالات وفيات بين الأطفال".
وأضاف " إن التقديرات تشير إلى احتمال تعرض 25 ألف شخص آخرين للموت خلال الفترة من شهر يناير إلى شهر يونيو من العام الحالى بسبب الجفاف".
ولكنه استدرك قائلا " ومع ذلك، فإنه مازال هناك وقت لمحاولة إنقاذ أرواحهم إذا استمرت وكالات المعونة الإنسانية في توفير مياه صالحة للشرب للمجتمعات التي تعانى من نقص مياه الشرب".
وأكد مسؤول صندوق اليونيسيف ضرورة بذل الكثير من الجهود لمساعدة العائلات الصومالية على زراعة محاصيل زراعية تلبى احتياجاتها من الغذاء، مشيرًا إلى ضرورة توفير الرعاية الصحية وحماية الأطفال الصوماليين وتعليمهم أيضًا.
