صرحت سفيرة المملكة المتحدة لحقوق الإنسان ريتا فرينش، اليوم الأربعاء، بأن نظام لوكاشينكو يستمر في حملة القمع الوحشية والمنهجية بلا هوادة طوال عامي 2021 و2022 على مواطني بيلاروسيا.
وقالت فرينش في بيان المملكة المتحدة للحوار التفاعلي حول حالة حقوق الإنسان في بيلاروسيا، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، إن "عدد السجناء السياسيين الآن يتجاوز 1400 في بيلاروسيا".
وتابعت:"يستمر استهداف المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة، مع إصدار أحكام مطولة بعد محاكمات مغلقة أو محاكمات غيابية".
وأدانت السفيرة البريطانية بشدة الأحكام الأخيرة الصادرة بحق الحائز على جائزة نوبل للسلام أليس بيالياتسكي وزعيم المعارضة الديمقراطية البيلاروسية سفياتلانا تسيخانوسكايا.
وأضافت "يستمر هذا القمع ويزداد في عام 2023 حيث وقع لوكاشينكو قوانين جديدة، تسمح للنظام بمصادرة ممتلكات أولئك الذين ينخرطون في أنشطة غير ودية ووسع نطاق عقوبة الإعدام لتشمل جرائم الخيانة العظمى من قبل المسؤولين الحكوميين أو العسكريين".
واختتمت بدعوة السلطات البيلاروسية على إنهاء دعمها لحرب روسيا غير الشرعية.