أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية علي سؤال ورد إليه للاستفسار عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس، قائلا: إن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.
و أضاف المركز في بيان له عبر حسابه الخاص علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، هذا ما نص عليه الحنفية في كتبهم: “وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا”، وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة.