ساعات ويهل علينا شهر رمضان الكريم وفيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، وينادي الله عز وجل يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، وفيه يزداد المسلمون من الطاعات والتقرب إلى الله بالصلاة والدعاء بصلاة التراويح وهي من الصلوات المباركة التي تروح وتهذب النفس في شهر رمضان المبارك، وهي من شعائر الإسلام، وأجمع العلماء أنها سنة مؤكدة والدليل على ذلك من السنة النبوية، فيقول عليه الصلاة والسلام: “إن الله فرض عليكم صيامه، وسننت لكم قيامه، فمن صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه”، وكان عليه الصلاة والسلام صلى بأصحابه عدة ليال في مسجده ثم ترك ذلك، وقال: إني أخاف أن تفرض عليكم صلاة الليل.
سبب تسمية الصلاة باسم صلاة التراويح
سميت صلاة التراويح بهذا الاسم، لأن كلمة تراويح تطلق على الجلوس مطلقا، ولأن المصلين يجلسون للاستراحة بين كل أربع ركعات.
حيث اتفق العلماء والفقهاء على مشروعية الاستراحة بعد كل أربع ركعات، لورودها عن السلف، نظرا لأنهم كانوا يطيلون في صلاة التراويح.
فضل أول صلاة التراويح وعدد ركعاتها وطريقة الصلاة في المنزل أو في المسجد
تعد صلاة التراويح من صلوات شهر رمضان المبارك، وهي من شعائر الإسلام، وأجمع العلماء أنها سنة مؤكدة والدليل على ذلك من السنة النبوية، فيقول عليه الصلاة والسلام:" إن الله فرض عليكم صيامه، وسننت لكم قيامه، فمن صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وكان عليه الصلاة والسلام صلى بأصحابه عدة ليالي في مسجده ثم ترك ذلك، وقال: إني أخاف أن تفرض عليكم صلاة الليل".
سبب تسمية الصلاة بإسم صلاة التراويح
سميت صلاة التراويح بهذا الاسم، لأن كلمة تراويح تطلق على الجلوس مطلقا ، ولأن المصلين يجلسون للاستراحة بين كل أربع ركعات.
اتفق العلماء والفقهاء على مشروعية الاستراحة بعد كل أربع ركعات؛ لورودها عن السلف، نظرا لأنهم كانوا يطيلون في صلاة التراويح.
وذهب الحنفية إلى أن حكم هذه الاستراحة مندوب، وعلى المُصلّي إشغالها بالسكوت، أو الصلاة، أو التسبيح، أو قراءة القرآن، في حين يرى الحنابلة بجواز ترك الاستراحة بعد كل أربع ركعات، ولا يسن لمن جلس للاستراحة أن يدعو بدعاء محدد.
عدد ركعات صلاة التراويح في شهر رمضان:
تبدأ صلاة التراويح بثماني ركعات على أن تكون كل ركعتين منفصلتين بتشهد واحد، ومن الممكن أن تصل عدد ركعات صلاة التراويح إلى 12 ركعة للصلاة الواحدة.
رأي العلماء في عدد ركعات صلاة التراويح
أجمع العلماء على عدم حصر صلاة التراويح في عدد مُعيَّن، إلّا أنّهم اختلفوا في أفضليّة الزيادة، وعدمها.
الشافعي وأبو حنيفة
وذهب الشافعي، وأبو حنيفة، وأحمد، وسفيان الثوري، وابن المبارك إلى أنّها عشرون ركعة؛ لفعل عمر وعلى ، رضي الله عنهما، وله أن يصليها ستا وثلاثين ركعة كما هو مشهور في مذهب الإمام مالك.
وورد عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله حول صلاة التراويح أمام الإمام 10 ركعات ثم ينتظر ليصلي الوتر ولا يكمل صلاة التراويح قال:" يؤسفنا كثيرا أن نجد في الأمة الإسلامية المتفتحة فئة تختلف في أمور يكثر فيها الخلاف، فتجعل الخلاف فيها سببا لاختلاف القلوب، فالخلاف في الأمة موجود في عهد الصحابة، ومع ذلك بقيت قلوبهم متفقة".
وصلاة التراويح لها فضائل كبيرة وكثيرة في شهر والعبادة فيه من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وردت بعضها على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من قام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه، وهذا فضل.
وهي سبب لمغفرة الذنوب؛ لحديث عن النبيّ صلى الله عليه وسلم:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، فيقول:" من قام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.
سبب لنيل أجر قيام ليلة لمَن صلّاها مع الإمام وبقي معه حتى ينصرف؛ لحديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ الرجلَ إذا صلَّى مع الإمامِ حتى ينصرفَ حُسِبَ له قيامُ ليلة.
كيف تصلى صلاة التراويح
الأفضل في صلاة التراويح أن تُصلّى إحدى عشرة ركعة؛ لفعل النبي؛ فقد ورد عنه أنّه كان لا يزيد في رمضان، ولا في غيره عن ذلك، إذ وصفت السيدة عائشة صلاة النبي في رمضان فقالت: "ما كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً".
