تقدمت المهندسة رقية الهلالي عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير السياحة والآثار، حول خطة الوزارة للوصول بحركة السياحة في مصر إلى معدلاتها الطبيعية ما قبل 2011.
وقالت النائبة، تُعد السياحة أحد أهم مصادر الدخل القومي في مصر، كما يُعد المقصد السياحي المصري من أهم المقاصد عالميًا، بما يتميز به من مقومات سياحية فريدة ومزايا تنافسية دونًا عن مقاصد دول المنطقة، شهدت مصر انتعاشة غير مسبوقة في تاريخها خلال عام 2010 عندما زاره أكثر من 15 مليون سائح، بعائد تجاوز 12 مليار دولار على خزانة الدولة.
وتابعت رقية الهلالي، تراجعت هذه المعدلات بعد أحداث عام 2011 وتراجع معها عوائد مصر من القطاع لأسباب نفهمها جمعيًا نتيجة للاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد آنذاك وأثرت بالسلب على القطاع السياحي.
واستعرضت "الهلالي"، الإيرادات السياحية المصرية على مدار 11 عامًا، قائلةً: "وصلت في عام 2010 إلى 12.5 مليار دولار، لتتراجع في 2011 إلى 8.7 مليار بعد اندلاع ثورة يناير، وفي 2012 وصلت إلى 9.9 مليار دولار، ثم هبطت إلى 5.9 مليار في 2013 ".
وأردفت عضو مجلس النواب، في عام 2014، حققت الإيرادات السياحية حوالي 7.2 مليار دولار، بينما وصلت في 2015 إلى 6.1 مليار دولار، لتهوي إلى 2.6 مليار في 2016، فيما ارتفعت مرة أخرى في 2017 إلى 7.8 مليار دولار.
وشددت النائبة رقية الهلالي على أن مصر تتمتع بمقومات فريدة من نوعها تمكنها من الوصول إلى معدلات ما قبل 2011، في ظل ما تتمتع به من حجم الأستقرار الأمني واستعادتها لدورها الريادي إقليميًا ودوليًا، غير أن الأمر مرهون بإستراتيجية متطورة تشارك فيها مختلف الجهات المعنية لتحقيق ما نطمح إليه من إيرادات وأعداد سياحية تضاهي الدول المنافسة للمقصد السياحي المصري.
