بحث الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي سبل تبادل الابتكارات الدوائية،وتعزيز جهود التصنيع المحلي للأدوية، جاء ذلك في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي قبل ساعات، بعد انعقاد منتدى الأدوية رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في إطار شراكة "البوابة العالمية" التابعة للاتحاد الأوروبي بين المنطقتين حول تصنيع اللقاحات والأدوية والتقنيات الصحية وتعزيز النظم الصحية.
وذكر البيان: "أن المنتدى نُظم في شكل مزودج في بروكسل وعبر الإنترنت بين القادة السياسيين والخبراء التقنيين وشركات الأدوية، ورجال الأعمال والمستثمرين والمؤسسات المالية من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والاتحاد الأوروبي، لبحث طرق جديدة للتعاون وتحسين الوصول إلى الجودة وابتكارات دوائية آمنة وفعالة وبأسعار معقولة في جميع أنحاء المنطقتين".
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية، جوتا أوربيلينين "إن الاتحاد الأوروبي ملتزم، من منظور الاستفادة من دروس جائحة كوفيد-19، باستراتيجيته الصحية العالمية الجديدة لمعالجة التفاوتات الصحية وتعزيز الاستقلالية الاستراتيجية، واليوم كجزء من البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي نتخذ خطوات رئيسية لتطوير الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، التي تم إطلاقها العام الماضي في مجال الرعاية الصحية والمستحضرات الدوائية، لتحسين حياة وسبل عيش الملايين عبر المحيط الأطلسي في نهاية المطاف".
وأضاف المفوض الأوروبي لشئون السوق الداخلية تييري بريتون "لقد نجحنا في إنشاء شراكات جديدة بين مصنعي اللقاحات وموردي المواد الأساسية، ونطمح إلى توسيع نطاق هذه الشراكات لتشمل أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، ومع القاعدة الصناعية القوية في أوروبا، وبفضل أكثر من 2000 شركة أدوية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والبحث والتطوير الدوائي عالي الجودة في كلتا القارتين، فإن فرص التعاون متعددة".
