الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

السفارة البريطانية تحتفل بمرور 7 سنوات من الشراكة بين التعليم العالي والمجلس الثقافي

السفير البريطاني
السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 احتفلت السفارة البريطانية بالقاهرة والمجلس الثقافي البريطاني مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) والإدارة المركزية للبعثات (CDM) ، بالتعاون الوثيق بين قطاعي العلوم والابتكار البريطاني والمصري تحت إطار إرث برنامج "صندوق نيوتن – مشرفة" - الشراكة البريطانية المصرية التي تقدم برامج بحث وابتكار مصممة خصيصًا لدعم التنمية الاقتصادية والرفاهية الاجتماعية، ومواجهة التحديات العالمية وتطوير الوظائف والمواهب البحثية.

أطلق على البرنامج أسم "صندوق نيوتن – مشرفة"، تخليداً لذكرى كل من عالم الرياضيات والفيزياء البريطاني السير إسحاق نيوتن ، أحد أكثر العلماء تأثيراً في التاريخ ، والفيزيائي النظري المصري الدكتور علي مصطفى مشرفة ، الذي ساهم في تطوير نظرية الكم، حيث يمثل "صندوق نيوتن – مشرفة" أكبر شراكة تاريخية بين مصر والمملكة المتحدة في مجالات العلوم والابتكار.

بدأ الحفل بكلمات من السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي، وإليزابيث وايت ، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر، والدكتور ياسر رفعت، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تلتها حلقة نقاش حول "دور التعاون الدولي في العلوم والأبحاث"، والدكتورة شيماء لازم، مديرة برنامج التعاون الدولي بهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STDF.

على مدار سبع سنوات وبقيمة 55 مليون جنيه إسترليني (مشتركة بين الحكومتين البريطانية والمصرية) ،ركز برنامج "صندوق نيوتن – مشرفة"  على خمسة مجالات رئيسية حددتها الحكومة المصرية كأولويات للتنمية المستدامة طويلة الأجل في مصر: الإدارة المستدامة للمياه، والطاقة المتجددة، والإنتاج الغذائي المستدام، وعلم الآثار و التراث الثقافي، والرعاية الصحية بأسعار معقولة وشاملة. حيث ارتبطت هذه مجالات الأولوية ارتباطًا وثيقًا باستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، وكذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

منذ إطلاقه في عام 2014، قدم برنامج "صندوق نيوتن – مشرفة" 282 منحة دراسية لباحثين المصريين للحصول على درجة الدكتوراه، بالإضافة إلى تمويل 69 شراكة بحثية بين جامعات مصرية وبريطانية حيث كان للبحوث المتعلقة بالرعاية الصحية حصة كبيرة منها، بلغت حوالي 69٪ من منح الدكتوراه، وحوالي 22٪ من الشراكات البحثية.

ومن أبرز خريجي نيوتن - مشرفة الذين حضروا الحفل:

- الدكتور ماركو زكي، الحائز على جائزة نيوتن لأبحاثه في علاج سرطان الكبد.

- الدكتورة ايرين سامي التي قادت فريقًا بحثيًا لتحويل قشور الجمبري المجففة إلى أغشية رقيقة من البلاستيك القابل للتحلل الحيوي الذي يمكن استخدامه لصنع أكياس التعبئة والتغليف الصديقة للبيئة.

- الدكتورة شيماء لازم، الحاصلة على منحة نيوتن مشرفة ثلاث مرات.

- الدكتور ياسر شبانة، الذي طور استراتيجيات التكيف للتخفيف من آثار تغير المناخ على إنتاج القمح والذرة وإنتاج الغذاء في مصر.

قال السفير البريطاني في مصر جاريث بايلي: “تكملة للأحداث المتتالية في السفارة للاحتفال بالخريجين المصريين من المملكة المتحدة وطلاب المدارس، اليوم أنا فخور بالاحتفال بخريجي برنامج "صندوق نيوتن – مشرفة" البريطاني المصري المشترك. هؤلاء العلماء المتميزون هم قادة الغد، وحدث اليوم هو تكريم لهم ولإرث "صندوق نيوتن – مشرفة" ، أحد أكبر شراكات العلم والابتكار بين مصر وأي دولة أخرى. خريجو "صندوق نيوتن – مشرفة" هم أشخاص يعملون على تغيير العالم للأفضل كل يوم، سواء من خلال محاولات لإيجاد علاج السرطان، أو المساعدة في تحقيق الأمن الغذائي والمائي، أو جعل الأرض مكانًا أكثر أمانًا وصحة واستدامة للعيش فيه. أقول لهم، شكرًا، ونتطلع بثقة إلى نجاحكم في المستقبل ".

وقالت إليزابيث وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر: "يحتفل المجلس الثقافي البريطاني اليوم بإرث من البحث والابتكار والازدهار في إطار برنامج "صندوق نيوتن – مشرفة". منذ أن بدأ في عام 2014 ، دعمت هذه الشراكة التاريخية البريطانية المصرية نهجنا طويل الأجل، وهو بناء الجيل القادم من العلماء. على مدار سبع سنوات، عمل المجلس الثقافي البريطاني مع شركائنا لتمكين تبادل التعلم والأفكار بين العلماء في المملكة المتحدة ومصر. من خلال برنامج "صندوق نيوتن – مشرفة"، تم تقديم 282 منحة دراسية للباحثين المصريين للحصول على درجة الدكتوراه، ما أتاح لهم الفرص لإيجاد حلول دائمة للتحديات مثل صحة الإنسان والأمن الغذائي وتغير المناخ. هذه أولويات تم تحديدها بشكل متبادل بين المملكة المتحدة ومصر، وسيظل المجلس الثقافي البريطاني ملتزمًا بإتاحة الوصول إلى العلوم والبحوث مع تطور هذه الأولويات بمرور الوقت، مما يضمن استمرارها في تلبية الأهداف المشتركة بين المملكة المتحدة ومصر".