رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الاثنين بالاتفاق الذي تم بين جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو خلال المحادثات التي جرت في مقدونيا الشمالية بشأن برنامج تنفيذ خطة المصالحة بين البلدين، والتي يرعاها الاتحاد الأوروبي.
وأكدت لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشئون السياسية المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، دعم دولة الإمارات للقانون الدولي، وبشكل خاص احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحل النزاعات بالطرق السلمية.
وأثنت نسيبة على الاتفاق، مشيرة إلى أنه يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما أوضحت أنه في ظل التحديات العالمية الملحة فإن دولة الإمارات تؤمن بأهمية بناء الجسور والتعاون والحوار لحل الخلافات بالطرق السلمية، لتعزيز الثقة بما يجمع بين وجهات النظر المختلفة.
وأعربت عن تقديرها لدور الاتحاد الأوروبي في دعم وتسهيل تنفيذ الاتفاق، والتأكيد على استعداد دولة الإمارات لدعم المسار الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي، وعلى أهمية الجهود المشتركة لتعزيز الدبلوماسية والحوار.
وأشارت مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية إلى أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات وطيدة مع كل من جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو، وتتطلع إلى تعزيز آفاق التعاون بما يحقق المصالح المشتركة.
كما أشارت إلى أن دولة الإمارات تؤكد تطلعها لإنجاح هذا الاتفاق، بما يسهم في تحقيق الاستقرار ويعزز الازدهار والتنمية لشعبي صربيا وكوسوفو، وبقية دول غرب البلقان.