كرّمت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون مجموعة من الفنانين المشاركين في أعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري من مهرجان أبوظبي، لمنجزهم الريادي ومسيرتهم المهنية المتواصلة في خدمة الثقافة والفنون، وخلال فعالية أُقيمت في قصر الإمارات بالتعاون مع شوبارد، في خطوة عكست التزام المجموعة بدعم الفنانين المتميزين في الإمارات والعالم. وبحضور معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وعدد من الضيوف البارزين وكبار الشخصيات، تسلم المكرّمون شهادات التقدير من سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي.
وضمت قائمة المكرمين الفنانين الشيخ محمود التهامي وأستاذ العود العربي، سفير النوايا الحسنة، الفنان نصير شمة تكريماً لمساهماتهما البارزة في مجال الموسيقى وتعاونهما طويل الأمد مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. كما كرّمت الفعالية المؤلفين الموسيقيين الإماراتي إيهاب درويش، وكل من ديفيد شاير وجون ديبني، والمنتج العالمي روبرت تاوسن عن عملهم المبدع «السيمفونية الثلاثية».
وقالت هدى إبراهيم الخميس: "تحتفي جائزة مهرجان أبوظبي كل عام بالإنجازات المذهلة لفنانين قدموا مساهماتٍ هامة في مجالي الموسيقى والفنون. ويسرنا التعاون مع شوبارد لتكريم المسيرة المهنية الحافلة للمؤلفين الأمريكيين ديفيد شاير وجودني ديبني والمنتج الموسيقي روبرت تاوسن، الذين تعاونوا مع المؤلف الموسيقي الإماراتي المبدع إيهاب درويش لإنجاز السيمفونية الثلاثية، التي قُدّمت بإنتاج وتكليف حصري من مهرجان أبوظبي، احتفاءً بقيم التعايش والأخوة الإنسانية".
وتابعت: "نحتفي هذا العام بالإنجازات الهامة لأستاذ العود، سفير النوايا الحسنة الفنان نصير شمة، ونكرّم التزامه وتفانيه المتفرد في مجال الموسيقى، ودوره في حماية إرث الثقافة العربية، وتأسيس مراكز بيت العود العربي لتعليم الموسيقى في أبوظبي والعالم العربي، لما تمثله هذه الخطوة من تعزيز لمكانة جوائز مهرجان أبوظبي كمعيار رائد في مجال التميز الثقافي".
وتولي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون أهمية كبرى لدعم الإنجازات الثقافية والفنية والمشاريع الثقافية المستدامة من خلال تقديم الدعم للمبدعين، وإطلاق مجموعة واسعة من المبادرات والبرامج المجتمعية لاستقطاب شريحة متنوعة من الجمهور، بالإضافة إلى تنمية المواهب الإبداعية في دولة الإمارات وخارجها بالتعاون مع كبرى المؤسسات الثقافية المحلية والدولية.
-انتهى-
وتعبتر «مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون» الذي تأسست في عام 1996، واحدة من أقدم المؤسسات الثقافية في منطقة الخليج العربي. وتعنى المجموعة بدعم منجز الثقافة والفنون واستدامة التنمية الثقافية، عبر احتضان الإبداع لما فيه خير المجتمع إسهاماً منها في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتقدّم المجموعة طيفاً واسعاً من المبادرات منها مهرجان أبوظبي والعديد من المنصات الشبابية والبرامج المجتمعية التي تستقطب جماهير متنوعة، كما ترعى الإمكانات الإبداعية داخل الإمارات وخارجها بالتعاون مع كبريات المؤسسات الثقافية المحلية والعالمية.
وحظي مهرجان أبوظبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في الفترة من 2007 لغاية 2011. ويحمل المهرجان الذي تأسس عام 2004 تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الإعلام والثقافة آنذاك (وزير الخارجية والتعاون الدولي حالياً، الراعي الفخري المؤسس للمهرجان)، هوية وروحية بلاد الخير، بلاد زايد، المبنية على قيم الحوار والاحترام والتسامح والسلام، والتميز في التعليم والمعرفة، بريادة الإبداع، وحرفية الإنجاز، وبناء الحضارة. يقدّم المهرجان سنوياً، ترجمةً لرؤيته في الاستثمار في الشباب وتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية، عدداً كبيراً من الفعاليات التي تشتمل على أعمال العرض الأول وأعمال التكليف الحصري، عبر الإمارات السبع والعالم.