ذهبت كريستي كونر، 31 عام، كعادتها إلى صالون التجميل للاعتناء بأظافرها، ولكن هذه المرة كان الأمر مختلف، فبدأت تلاحظ بعد بعد انتهائها، بدء ظهور بعض البثور حول أظافرها، وشعرت بذراعيها وعينيها تنتفخان، فلم تكن تتخيل أن فعلها المعتاد سيكون يومًا ما سببًا في دخولها المستشفى، ومع مرور قليل من الوقت، بدأت تشعر بصعوبة في التنفس، ما استدعى طلب سيارة الإسعاف فورا.
وبحسب ماجاء في صحيفة " التايميز"، بمجرد وصولها للمستشفى، أخبرها الأطباء أنها تعاني من رد فعل تحسسي من المواد الموجودة في الهلام المستخدم لتثبيت لون طلاء الأظافر تحت مصباح الأشعة فوق البنفسجية.
وبعد ما حل بها، قررت كريستي العزوف عن الإجراءات التجميلية التي تعتمد على مركبات غير طبيعية، حيث ثبت لأكثر من مرة احتواءها على مواد كيميائية مهيجة ومسببة للحساسية.
وقالت جوستين هيكستال، استشارية الأمراض الجلدية: "المشكلة هي أن الأظافر الاصطناعية والهلام أصبحا شائعان، الأظافر غير قادرة على تحمل هذه الإجراءات".
وحذر الأطباء سابقا من أن تجميل الأظافر بتقنية "الجل" يمكن أن يؤدي إلى ظهور طفح جلدي شديد الحساسية على الوجه واليدين وحتى المهبل، وحثوا النساء على توخي الحذر من أدوات تلميع الأظافر المنزلية الهلامية.